من أخطاءنا فى تربية اولادنا
أولا : خشية الناس فلا تقل لولدك أفعل ولا تفعل خشية من الناس و ماذا
تقول عناالناس وأنت فلان ابن فلان فهذا يربى فيهم الرياء وعدم الخوف من الله
ثانيا : تربية الأولاد على توافة الأمور حيث النظرات سافلة والتطلعات أرضية
يتساوى فيها المسلم والكافر فالهم الأكبر هو نوع المحمول وقصة الشعر والموضة
ثالثا : الأنشغال عن الأولاد واهمال تربيتهم ونتركهم للشوارع وللشاشات البيضاء
والأطباق السوداء والأصدقاء السوء
رابعا : فعل منكرات الشرع أمام الأولاد كالتدخين والكذب والغش وأخلاف الوعد
خامسا : عدم المصارحة وسعة الصدر مع الأبن فليجأ الى أصدقاء السوء ليكونوا
مستودعات أسرارهم ولا يفيق الأب الا بعد أن تقع كالدمان مثلا
سادسا : عدم الأهتمام بطفولتهم فيتم اسكاتهم اذا تكلموا ويحتقرهم الآباء
سابعا : الدعاء على الأولاد بالشر والهلاك بينما النبى صلى الله علية وسلم ينهى
عن ذلك كما فى مسلم
{لاتدعو على انفسكم ولا تدعو على أولادكم }
ثامنا : التفريق بين الأولاد فى اعطاء شئ مثلا المال كانت معنوية
تاسعا : شجارالزوجين وحل مشاكلهم أمام الأولاد
عاشرا : جلب أجهزة الفساد وأدوات الخراب الى البيت وعدم مراقبة الأولاد
أمام التلفزيون والفيديو والكمبيوتر والدش فلا تجعلة يختلى بهذه الأجهزة بدون ملاحظة
حادى عشر : التربية الناعمة مع الشاب وحب الراحة واعطاده المال بلا حساب
ثانى عشر : المبالغة فى حسن الظن فى الأولاد بحيث لايمسح لأحدا بانتقادهم ولا
بالنصح لهم والحجة مستحيل أولادى يفعلوا ذلك يقع الفأس بالرأس
ثالث عشر : الشك الدائم وسوء الظن والمراقبة الزائدة مما يفقدهم الثقة بأنفسهم
رابع عشر : الضرب المبرح والشدة الزائدة والقسوة وهذة التربية الضعفاء الذين
لا يستطعون الا ذلك
خامس عشر : عدم الضرب واستبعاده نهائيا فهو مطلوب فى بعض الحالات كالكذب
وعدم الصلاة بعد سن العشرة
سادس عشر : غياب أسلوب المكافأة والتحفيز والتشجيع بحيث لو أساء فالتوبيخ
والتأنيب وان أحسنوا فلا شئ
سابع عشر : الخوف الزائد على الأبن ومنعة من الخروج من البيت بدعوى حمايتة
من المجتمع أليس الأنسان مدنى بطبيعتة وسوف يواجة المجتمع
ثامن عشر : كذلك من الأخطاء عدم اسناد أعمال جليلة للأولاد كأستقبال الضيوف
والجلوس معهم وشراء بعض لوازم البيت وأنهاء بعض المهام
ألى الآباء والآمهات : أولادنا أمانة سنسأل عنها يوم القيامة