فن الردود ...لرواد عذب الكلام
الاخوة والاخوات الاعضااااء
عاشقين فن الكتابة وعذب الخواطـــر
تحية طيبة وبعد
من عمق القلب نكتب وبريشتنا نخط مهجتنا واحاسيسنا
فعند الكتابة يجب الاخذ بعين الاعتبار فن الرد على الخاطرة
فخذوا بعين الاعتبار
الردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيق والتلوين...
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة...لا يتقنون فن الرد...فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس من قبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا...
المبدعون بالردود من أدباء وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق جرحك...وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك...
فهناك اصول يجب اتباعها بالرد حتى نكتمل بالرقي والتميز بمنتدانا عامة وبالخواطر وهمس الحب خاصة
ومنها
@ أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
@ كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
@ المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
@ كن متفوقا بردك فلا ترد بكلمة مشكور خاصة بالخواطر فانثر من احساسك ما يطيب لنا فمرارا تكون الردود اجمل من الخاطرة ...
حافظ على التشجيع والاستقطاب بردك فكلمة جميلة منك قد تعطي بالكاتب ان يستمر ويمضي بخطوط القلم
@ ابتعد عن المجاملة بالردود حتى لا تظلم الكاتب بمجاملتك وتجعله يعيش على امل جمال كتابته ...
فكن خلوقاا بالرد واختار الكلمات المناسبة للرد حسب قرائتك للموضوع فيكون الرد من وحي الموضوع نفسه ...
واخيراااا
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذات المصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدب وهواته
أن نرقى إليها