الجزء الثالث من يوميات احمد ونور
الحلقه الاولي
وقفنا في الحلقه الاخيره في الجزء التاني
عند ان احمد نور اتفقوا يبقوا اصحاب
كان قرار صعب اوي عليهم
لانهم هيبدأوا صداقه متحوله من حب
لان الظروف وقفت في طريق حبهم
تعالوا بينا نشوف هيقدروا ينفذوا القرار دا
ولا مش هيقدروا
وياتري الحياه هتكون ازاي
بعد القرار ده
دا اللي هنعرفه من خلال حلقات الجزء التالت
يلا نعرف ايه الي حصل
من خلال الحلقه الاولي
بعد لما احمد وصل نور لبيتها
وفي اثناء الطريق كانوا بيضحكوا ويهزروا
وهما من جواهم بيتقطعوا من الالم
وكان كل واحد بيحاول يبين للتاني
انه مش بيتالم ومبسوط
وقف احمد مع نور شويه قدام العماره اللي ساكنه فيها نور
وسلم عليها
دار بينهم حوار
تعالوا نشوفه :
احمد : يلا يانور اطلعي البيت وخلي بالك من نفسك
نور : حاضر وانت كمان يااحمد
بس قولي انت هتفضل الكام يوم دول اللي قبل الدراسه هنا ولا هترجع البلد
احمد : لاء هفضل هنا يانور
ماتقلقيش
وهكلمك وهطمن عليكي علي طول
وبعدين مش فاضل حاجه علي الدراسه
نور : بجد يااحمد هتفضل هنا
احمد : اه والله يانور هفضل هنا
مش هسافر البلد
نور : طيب خلي بالك من نفسك
وهبقي اتصل بيك واطمن عليك
وابقي كلمني وطمني عليك
احمد : حاضر يانور
وانتي كمان خلي بالك من نفسك
وهكلمك اطمن عليكي علي طول
يلا اطلعي عشان مامتك ماتقلقش عليكي
نور : حاضر هطلع اهو
لما تروح كلمني عشان اطمن عليك
احمد : حاضر يانور
هكلمك لما اروح
سلام
نور : سلام
مشي احمد وهو بيبص علي نور كل شويه
عشان يتاكد انها طلعت
بس نور مطلعتش عملت نفسها طلعت
لكن هي نزلت تاني الكام سلمه اللي طلعتهم
عشان تبص علي احمد وهو ماشي
وكان كل لما يبص عليها تخبي نفسها
لحد لما اختفي عن عنيها
مريم اخت نور هي اللي كانت فتحت لنور الباب
لما نور جت من بره
كانت مريم بتفتح بلهفه وبابتسامه
عشان خلاص احمد نور
سوء التفاهم اللي بينهم راح
لكن مريم اتفاجات بنور شكلها زي ماتكون معيطه
وجت تكلمها نور ماردتش عليها ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
احمد وصل بيته ودخل اوضته
ريح خمس دقاق كدا
وبعدها كلم نور
تعالوا نشوف قالوا ايه :
نور : الو
احمد : ازيك يانور
نور : الحمد لله تمام
حمد لله علي سلامتك
احمد : الله يسلمك
نور : هتعمل ايه دلوقتي ؟
احمد : هنام شويه اصلي حاسس اني تعبان اوي وعاوز انام
نور : اوكي يااحمد
احمد : وانتي هتعملي ايه ؟
نور : هقعد شويه وبعدها هنام
احمد : اوكي يانور
هتعوزي مني حاجه
نور : لاء شكرا
احمد : خلي بالك من نفسك
نور : وانت كمان
احمد : حاضر
سلام
نور : سلام
بعد المكالمه كل واد فيهم كان في اشد حزنه
احمد الدموع ملت عينه لانه حاسس بالعجز
لانه مش قادر ينقذ حب عمره وهو بيضيع قدام عينيه
ومن شده حزنه الدموع نزلت علي خده
وماقدرش يمنعها
وقعد يفكر في كل حاجه حصلت بينه وبين نور
من اول ما اتقابلوا لحد اخر لحظه
اما نور بعد المكالمه انهارت وفضلت تعيطت بانهيار
ومش قادره تصدق ان خلاص هتعتبر احمد صديق مش حبيب
وقعدت تفتكر كل لحظه مرت عليهم سوا من اول
مااتقابلوا لحد اللحظه دي
وكل ماتفتكر يزيد انتهيارها عن الاول
مريم كانت هتموت وتعرف نور مالها
بس مقدرتش تدخل وراها تسالها
لانها عارفه نور لما بتبقي حالتها كدا
مش هتقول حاجه الا لما تهدي
فقالت اسيبها شويه واحاول اكلمها كمان شويه
وبعد شويه مريم حاولت تدخل تكلم نور بس نور ماوفقتش تفتح لمريم الباب
وقالت ليها سبيني دلوقتي مش قادره اتكلم
بعدين هبقي اقولك علي كل حاجه
بس عشان خاطري سبيني دلوقتي
مريم اتجننت من القلق علي نور
زكانت هتموت وتعرف نور مالها
وفجاه
جاتلها فكره
ياتري ايه هي
فكروا شويه
هقولكم انا
انها تتصل بااحمد عشان تفهم منه اللي حصل
اتصلت بااحمد
واحمد لما شاف موبايله بيرن واللي بيتصل مريم
اتخض افتكر في حاجه حصلت لنور
ورد بسرعه عليها
تعالوا نشوف قالوا ايه :
احمد : الو
مريم :ازيك يااحمد
احمد : الحمد لله
هي نور جرالها حاجه
مريم : لاء ليه
احمد : اتخضيت بس من اتصالك
مريم : هو فيه ايه يااحمد
احمد : فيه ايه
يعني ايه
مش فاهم قصدك ايه
مريم : هي نور مالها منهاره ليه
وانت صوتك مخنوق ليه كدا
ماتفهمني عشان خاطري
ايه اللي حصل لاني قلقانه اوي علي نور
احمد : هقولك يامريم
مريم : قول
وحكي احمد لمريم كل حاجه دارت بينه وبين نور
من ساعه مااتقابلوا لحد لما روحوا
مريم واحمد بيحكي عيطت
احمد : اهدي والله اللي فيا مكفيني
مش هتبقي نور وانتي كمان
مريم : حاضر يااحمد
فعلا كان لازم نور تنهار
قرار صعب اوي عليها وعليك
احمد : مش بايدي يامريم وانتي عارفه
ارجوكي هدي نور
مش قادر اتحمل اشوفها كدا
كفايه اللي انا فيه
مريم : هحاول اكيد يااحمد
احمد : اه ارجوكي حاولي
بس اهدي انتي كمان
عشان مش تشوفك كدا
مريم : حاضر هدي
وخلي بالك من نفسك
احمد : حاضر يامريم
وانتي كمان خلي بالك من نفسك
ومن نور
مريم : حاضر يااحمد
سلام
احمد : سلام
مريم بعد المكالمه كانت حاسه انها مصدومه
صدمه مابعدها صدمه
وبقت محتاره تعمل ايه
وهتتكلم مع نور ازاي
عشان تهديها وتخرجها من اللي هي فيه
والده نور حست ان فيه حاجه مش طبيعيه بتحصل في البيت
خاصه بعد رجوع نور من بره
نور في اوضتها وقافله علي نفسها
ومش عاوزه تكلم حد
ومريم قاعده ساكته ومش بتتكلم
ولا بتناكف في نور ولا فيا
وكانها في عالم تاني
وعلي وشها علامات الحزن
وعمرها ما كانت كدا ابدا
والده نور راحت لمريم عشان تحاول تفهم منها اللي حصل
تعالوا نشوف ايه اللي حصل بينهم
ودا اللي هنعرفه في الحلقه الجايه
انتظروني
بقلم نور الحياه